علّقوني على جدائل نخلة




إهداء لكل من يحن لأيام الدراسة الثانوية و إلى فلسطين الأبية

علّقوني على جدائل نخلة

واشنقوني.. فلن أخون النخله!

هذه الأرض لي.. و كنت قديما

أحلب النوق راضيا و موله

وطني ليس حزمة من حكايا

ليس ذكرى، و ليس حقل أهلّه

ليس ضوءا على سوالف فلّة

وطني غضبة الغريب على الحزن

وطفل يريد عيدا و قبلة

ورياح ضاقت بحجرة سجن

و عجوز يبكي بنيه.. و حقله

هذه الأرض جلد عظمي

و قلبي..

فوق أعشابها يطير كنخلة

علقوني على جدائل نخلة

و اشنقوني فلن أخون النخلة

بقلم محمود درويش

5 comments:

Anonyme a dit…

علّقوني على جدائل نخلة

واشنقوني.. فلن أخون النخله

اااااااايييييييييييه
فين ايام الليسي
وفين ايام الهندس

دنياااااااااا

Anonyme a dit…

ana be3da ,ghadi n3l9ek o nbda nslekh fik 7tta nchbe3, la79ach dima tatnervini ;)

niahaha,niahaha,niahaha... ;)


salah Eddine

يا مراكبي a dit…

إختيار أكثر من رائع

أحسنت وأمتعتنا

swepha a dit…

Ah oui, ça rappelle les moments du Lycée :)

De passage pour te saluer :)

Bonne journée

mima a dit…

سبحان الله من يقرأ مذكراتك يحسبك أروع انسان في الوجود.أتمنى لك الهداية أخي عمر و الرجوع الى الله. را الموت في الدنيا